حث الدكتور احمد عمر هاشم رئيس جامعة الازهر السابق عضو مجلس البحوث الاسلامية ورئيس اللجنة الدينية في مجلس الشعب المصري في ان يستثمر المسلمون شهر رمضان وشهر الحج والشعائر الدينية الأخرى ليخرجوا منها متحابين وعلى قلب رجل واحد. أشار الى ان المملكة قامت بانجازات حضارية لا مثيل لها في خدمة المسلمين وخدمة ضيوف الرحمن كما اوضح من خلال حواره مع «عكاظ» ان المفرطين والذين افرطوا كلا منهم على خطأ وأساؤا للاسلام وعلى من يتعرض للفتاوى وهو غير اهل لها ان يتركها للمتخصصين تجنبا للاثارة واشاعة البلبلة والفوضى وطلب من الشباب والشابات ان يأخذوا علمهم من العلماء الاكفاء والمؤسسات الدينية المأمونة:
يعيش العالم الاسلامي هذه الايام ما بين الافراط والتفريط.. ما تعليقكم في هذا الجانب؟.
- هناك من فرط وهناك من افرط فالذين فرطوا اشاعوا بعض ظواهر التحلل والانحراف والتسيب والذين افرطوا وغالوا اشاعوا ظواهر التطرف والارهاب وكل منهم على خطأ ووسطية الاسلام هي المنهاج الرباني والذي قال رب العزة والجلال في شأنه {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا} فالاسلام هو دين الوسطية ودين العدالة والتسامح الدين الذي يدعو الى توحيد الأمة الذي لا حرج فيه ولا مشقة وفي ذلك يقول الله عز وجل }يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر|.
فضيلة الدكتور.. ظهر في الآونة الأخيرة من يتعرض للفتاوى وهو غير أهل لها مما سبب اشكاليات كثيرة وفوضى وبلبلة بين المسلمين ماذا تقول لهؤلاء؟
- أنا معك في هذا السؤال وجد فعلا من اقتحموا باب الفتوى دون ان يكونوا مزودين ولا مؤهلين ولا متخصصين فيما يفتون فيه وهذا خطأ لذلك أنا شخصيا في أول اجتماع للجنة الشؤون الدينية بمجلس الشعب المصري اقترحنا انشاء مجلس أعلى للفتوى يضم جميع المؤسسات الدينية مثل الازهر، الاوقاف، دار الافتاء، الجمعيات التطوعية التي تقوم بالدعوة ليتمثل في هذا المجلس جميع ا لهيئات وجميع المذاهب الفقهية حتى اذا ما صدر حكم فقهي لا يكون هناك من يخالفه فتحدث بلبلة والذين ولجوا باب الدعوة من اخواننا نهيب بهم ان لا يقحموا انفسهم في أمور واجتهادات ليسوا أهلا لها او فيها اشكال ويدعوا الامور المتخصصة للعلماء المتخصصين أو الهيئات المعنية بذلك.
وماذا عن توحيد مصادر الفتوى وكيف ترى ان يكون المجمع الفقهي التابع لمنظمة المؤتمر الاسلامي مرجعاً في ذلك؟!
- المجلس الاعلى الذي اقترحته في لجنة الشؤون الدينية في مجلس الشعب المصري هو الغاية في ان توحد مصادر الفتوى حتى لاتحدث كما قلت سابقا بلبلة وفيه تتمثل جميع الهيئات الاسلامية والدعوية ويندرج الأمر ليس في مصر فقط ولكن في سائر انحاء العالم فمثلا مجمع الفقه التابع لمنظمة المؤتمر الاسلامي ودار الافتاء في مصر ومجمع الفتوى في مصر والهيئات الأخرى في الدول العربية والاسلامية.
الدعاة من الشباب اتجهوا للجانب القصصي وتركوا ابوابا أخرى مهمة مما أوجد تأثيراً ولو غير مباشر على جانب الدعوة الى الله؟
- الباب القصصي باب من ابواب السيرة والتاريخ والامور الرقائق التي يدعى الناس من خلالها الى الدين والى التحلي بالفضائل وهذا أمر غير مرفوض ولكن يجب الحذر فيه الآن هناك أموراً موضوعة او اقاويل مكذوبة والأمور التي فيها ادعاء ماليس حقاً وليس صحيحاً لأن في هذا وقوعاً في اخطاء ليس لها اول ولا آخر.
ماذا تقولون للشباب المسلم في ضوء التغريب المحيط بهم من كل جانب؟
- اقول لهم تمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وخذوا تعاليمكم من العلماء المتخصصين الاكفاء ومن المؤسسات الدينية.تعرضت المملكة في السنوات الاخيرة لعدد من العمليات الارهابية نريد منكم تعليقاً على هذه الاعمال التي روعت الآمنين وأساءت للاسلام.
اقول ليس من الدين ان يمارس الارهاب والتطرف وظاهرة الارهاب والتطرف بعيدة كل البعد عن الاسلام والاسلام لا يقرها بل يقاومها ويدعو الى محاربتها. وعن بلاد الحرمين الشريفين -حفظها الله- من كل شر هي اولى بالآمان وأولى بالاحترام لحرمة الانسان فالبيت الحرام من دخله كان آماناً والحرمان الشريفان يجب ان يكوناً مصانين عن أي أذى أو أي ارهاب. فالمملكة قامت بإنجازات حضارية فنشاهد في كل عام انجازات واموراً استحدثت لم نشاهدها من قبل ونشاهد انجازات حضارية في المدينتين المقدستين مكة والمدينة وفي ارض المشاعر لأن المملكة بذلت اقصى ما في وسع الانسان لخدمة ضيوف الرحمن والمسلمين وأدت هذه الخدمات بإيمان ومتابعة وبحفاظ على ضيوف الرحمن وما قدمته المملكة جهود لا ينكرها الا جاحد واقول للمسلمين ان يستثمروا الحج والشعائر الدينية ليخرجوا منها وهم على قلب رجل واحد وفيما يعود على اوطانهم وعلى امتهم بخير ويخرجوا ايضا وهم متحابون ويستشعرون معنى المساواة ومعاني الاسلام الخالدة.
يعيش العالم الاسلامي هذه الايام ما بين الافراط والتفريط.. ما تعليقكم في هذا الجانب؟.
- هناك من فرط وهناك من افرط فالذين فرطوا اشاعوا بعض ظواهر التحلل والانحراف والتسيب والذين افرطوا وغالوا اشاعوا ظواهر التطرف والارهاب وكل منهم على خطأ ووسطية الاسلام هي المنهاج الرباني والذي قال رب العزة والجلال في شأنه {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا} فالاسلام هو دين الوسطية ودين العدالة والتسامح الدين الذي يدعو الى توحيد الأمة الذي لا حرج فيه ولا مشقة وفي ذلك يقول الله عز وجل }يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر|.
فضيلة الدكتور.. ظهر في الآونة الأخيرة من يتعرض للفتاوى وهو غير أهل لها مما سبب اشكاليات كثيرة وفوضى وبلبلة بين المسلمين ماذا تقول لهؤلاء؟
- أنا معك في هذا السؤال وجد فعلا من اقتحموا باب الفتوى دون ان يكونوا مزودين ولا مؤهلين ولا متخصصين فيما يفتون فيه وهذا خطأ لذلك أنا شخصيا في أول اجتماع للجنة الشؤون الدينية بمجلس الشعب المصري اقترحنا انشاء مجلس أعلى للفتوى يضم جميع المؤسسات الدينية مثل الازهر، الاوقاف، دار الافتاء، الجمعيات التطوعية التي تقوم بالدعوة ليتمثل في هذا المجلس جميع ا لهيئات وجميع المذاهب الفقهية حتى اذا ما صدر حكم فقهي لا يكون هناك من يخالفه فتحدث بلبلة والذين ولجوا باب الدعوة من اخواننا نهيب بهم ان لا يقحموا انفسهم في أمور واجتهادات ليسوا أهلا لها او فيها اشكال ويدعوا الامور المتخصصة للعلماء المتخصصين أو الهيئات المعنية بذلك.
وماذا عن توحيد مصادر الفتوى وكيف ترى ان يكون المجمع الفقهي التابع لمنظمة المؤتمر الاسلامي مرجعاً في ذلك؟!
- المجلس الاعلى الذي اقترحته في لجنة الشؤون الدينية في مجلس الشعب المصري هو الغاية في ان توحد مصادر الفتوى حتى لاتحدث كما قلت سابقا بلبلة وفيه تتمثل جميع الهيئات الاسلامية والدعوية ويندرج الأمر ليس في مصر فقط ولكن في سائر انحاء العالم فمثلا مجمع الفقه التابع لمنظمة المؤتمر الاسلامي ودار الافتاء في مصر ومجمع الفتوى في مصر والهيئات الأخرى في الدول العربية والاسلامية.
الدعاة من الشباب اتجهوا للجانب القصصي وتركوا ابوابا أخرى مهمة مما أوجد تأثيراً ولو غير مباشر على جانب الدعوة الى الله؟
- الباب القصصي باب من ابواب السيرة والتاريخ والامور الرقائق التي يدعى الناس من خلالها الى الدين والى التحلي بالفضائل وهذا أمر غير مرفوض ولكن يجب الحذر فيه الآن هناك أموراً موضوعة او اقاويل مكذوبة والأمور التي فيها ادعاء ماليس حقاً وليس صحيحاً لأن في هذا وقوعاً في اخطاء ليس لها اول ولا آخر.
ماذا تقولون للشباب المسلم في ضوء التغريب المحيط بهم من كل جانب؟
- اقول لهم تمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وخذوا تعاليمكم من العلماء المتخصصين الاكفاء ومن المؤسسات الدينية.تعرضت المملكة في السنوات الاخيرة لعدد من العمليات الارهابية نريد منكم تعليقاً على هذه الاعمال التي روعت الآمنين وأساءت للاسلام.
اقول ليس من الدين ان يمارس الارهاب والتطرف وظاهرة الارهاب والتطرف بعيدة كل البعد عن الاسلام والاسلام لا يقرها بل يقاومها ويدعو الى محاربتها. وعن بلاد الحرمين الشريفين -حفظها الله- من كل شر هي اولى بالآمان وأولى بالاحترام لحرمة الانسان فالبيت الحرام من دخله كان آماناً والحرمان الشريفان يجب ان يكوناً مصانين عن أي أذى أو أي ارهاب. فالمملكة قامت بإنجازات حضارية فنشاهد في كل عام انجازات واموراً استحدثت لم نشاهدها من قبل ونشاهد انجازات حضارية في المدينتين المقدستين مكة والمدينة وفي ارض المشاعر لأن المملكة بذلت اقصى ما في وسع الانسان لخدمة ضيوف الرحمن والمسلمين وأدت هذه الخدمات بإيمان ومتابعة وبحفاظ على ضيوف الرحمن وما قدمته المملكة جهود لا ينكرها الا جاحد واقول للمسلمين ان يستثمروا الحج والشعائر الدينية ليخرجوا منها وهم على قلب رجل واحد وفيما يعود على اوطانهم وعلى امتهم بخير ويخرجوا ايضا وهم متحابون ويستشعرون معنى المساواة ومعاني الاسلام الخالدة.